ערכת מבחניםتعافى عالم الطيران بسرعة مدهشة -وبخلاف كل التوقعات – من أزمة الكورونا. بالنظر إلى حركة المسافرين القادمين والمغادرين من مطار بن غوريون، يكاد يكون من المستحيل تصديق أنه كان يبدو مهجورا تقريبًا قبل عامين، وأن عددا قليلا من المسافرين مرّوا في القاعات الكبيرة في تيرمينال (قاعة المسافرين) رقم 3. يتطلب فتح الأجواء لمزيد من شركات الطيران والمزيد من مسارات الطيران توظيف مهنيين ملائمين، بما في ذلك مضيفي ومضيفات الطيران المسؤولين عن خدمة وسلامة الرحلة.
لقد جمعنا لكم قائمة بالتوصيات والمعلومات التي يجب أخذها في الاعتبار قبل التقدم للدورة:
1. شرط أساسي للتقدم إلى دورة مضيفي/ات الطيران هو أن يكون طولك 60 متر بالحد الأدنى. هذا ليس قرارًا تعسفيًا من قبل شركة الطيران التي تقوم بالتوظيف، وإنما تعليمات صارمة من قبل منظمة الطيران العالمية، تتعلق بسلامة الطيران في حالات الطوارئ. يتم قياس طول المرشحين والمرشحات في يوم التصنيف! لا يُستحسن التقدّم للوظيفة إذا لم يكن طولك مستوفيا للحد الأدنى المطلوب، حتى لا تشعر بخيبة أمل في المراحل المتأخرة من إجراءات التصنيف. إذا كان طولك أقل من 1.60 متر، يمكنك التقدم بطلب للحصول على وظيفة مراقب أرضي أو وظائف أخرى يتم الإعلان عنها على موقع شركة الطيران من حين لآخر.
2. شرط أساسي آخر لتكون/ي مضيف/ة طيران هو القدرة على السباحة، يجب على المضيفين والمضيفات معرفة كيفية السباحة (!) يرتبط هذا الموضوع أيضا بحالات الطوارئ المتعلقة بالرحلات الجوية. لا تفحص شركات الطيران قدرة المرشحين/ات على السباحة كجزء من إجراءات التصنيف، ولكنها تستند إلى إقرار المرشحين بأنهم يعرفون السباحة. ليس عليك أن تكون سباحًا أولمبيًا (…)، لكن ليس من المستحسن الإقرار بأنكم تعرفون السباحة إذا لم تكن هذه هي الحقيقة.
3. كما فهمتم – فإن أهم دور لطاقم المضيفين والمضيفات هو أولاً، وقبل كل شيء، موضوع سلامة الطيران! تأخذ شركات الطيران السلامة على محمل الجد ومن المتوقع أن يعرف المرشحون ذلك. سيكون خطأ كبيرا جدًا، من طرفكم كمرشحين ومرشحات، الاعتقاد بأن دور الطاقم يكمن في تقديم الطعام والشراب للمسافرين. كلا، إطلاقاً!
4. يجب على الراغبين بالعمل كمضيفين ومضيفات طيران معرفة اللغة الإنجليزية بمستوى جيد. لا تحتاج إلى أن تكون ناطقا باللغة الإنجليزية، ولا يجب أن تكون خريج أو خريجة جامعة أكسفورد… لكن ما يزال من المتوقع أن تكون قادرًا على إجراء محادثة عملية بطلاقة باللغة الإنجليزية وأن تكون قادرًا على التواصل مع الركاب الذين لا يتحدثون العبرية. أي لغة إضافية هي أفضلية بالتأكيد: إذا كنت تتحدث الروسية أو العربية أو الأمهرية أو الإسبانية أو أي لغة أخرى – فإن هذا رائع. لاحظوا أننا لم نقل هذا، ولكن الأمر واضح تمامًا – يجب أن تكون لغتك العبرية ممتازة…
5. تتألف إجراءات التصنيف من مرحلتين، وهي تتضمن سلسلة من الاختبارات، يتم إجراء بعضها عبر الإنترنت، والبعض الآخر يجري وجها لوجه. يتم إجراء القسم الأول من التصنيف في المنزل أمام جهاز الكمبيوتر ويتضمن استبيانات الشخصية/النزاهة، اختبارًا نفسيًا تقنيًا، استبيان محاكاة لمختلف حالات ووضعيات الخدمة، مقابلة شخصية عبر الإنترنت واختبار إجادة اللغة الإنجليزية. تتم دعوة من يجتازون إجراءات التصنيف عبر الإنترنت بنجاح إلى يوم تصنيف إضافي (المرحلة الثانية) في مطار بن غوريون، حيث ستجرون مقابلة مع معلم/ة لغة إنجليزية بالإضافة إلى الديناميكية الجماعية التي تتضمن عمليات محاكاة لمختلف المواقف التي قد تحدث أثناء الرحلة.
6. يتم فتح دورة مضيفي/ات الطيران عدة مرات على مدار العام، اعتمادًا على احتياجات شركة الطيران. لا يمكن معرفة موعد فتح الدورات بدقة أو مقدمًا لأنه يتغير كل عام تقريبًا، ومع ذلك يوصى بشدة بالتقدم طالما أن موقع الشركة يسمح بذلك! لا تنتظروا حتى تسمعوا عن افتتاح دورة جديدة، بل قدموا طلبا على موقع الشركة وابدأوا إجراءات التصنيف. إذا نجحتم بالتصنيف، فقد تبدأون الدورة نفسها بعد ذلك مباشرة أو بعد بضعة أشهر فقط، لكن أهم شيء هو “وضع قدمكم على أول الطريق” حتى تكونوا ضمن قائمة المرشحين للدورات القادمة.
7. يعتقد الكثيرون أن مهنة مضيفات الطيران مخصصة للفتيات الشابات فقط، اللاتي يشبهن العارضات… قد تكون هذه صورة مهنة مضيفات الطيران التي كانت سائدة في الماضي البعيد. اليوم، تنص سياسات شركة الطيران على التوجّه لجميع المرشحين والمرشحات، من جميع الأعمار ومن كل فئات المجتمع الإسرائيلي، بغض النظر عن الجنس أو المظهر أو العمر. من يتم اختيارهم، هم أكثر المرشحين والمرشحات ملاءمة للمهنة! في جميع شركات الطيران في إسرائيل وحول العالم، ستجدون مضيفات طيران يبلغن من العمر 50 عامًا وما فوق، ولديهن خلفيات متنوعة في وظائف سابقة، لكن المشترك بين الجميع هو الشغف بالمهنة! إذا كنتم تستوفون شروط الحد الأدنى المذكورة – فلا تترددوا في التقدم للوظيفة، بغض النظر عن عمركم وما قمتم به حتى الآن.
8. تستمر دورة مضيفي/ات الطيران 7 أسابيع، وتجري في مطار بن غوريون من الصباح حتى بعد الظهر، على مدار 5 أيام في الأسبوع، أي أنها دورة مكثفة لا يمكن إجراؤها بالتوازي مع العمل أو الدراسات الإضافية. يتم دفع الراتب مقابل الدورة، مما يعني أنه يتم قبولكم من اليوم الأول كموظفين في الشركة، وتتلقون راتبًا خلال الدورة. يخضع المشاركون، كل أسبوع، لاختبارات مختلفة تتعلق بإجراءات السلامة أثناء الطيران وبمختلف المواضيع والأمور الأخرى. تبذل شركة الطيران جهدًا كبيرًا جدًا لكي ينجح كل من بدأ الدورة التدريبية بإكمالها أيضًا، وتدعم الشركة خلال الدورة التدريبية – بكل طريقة ممكنة – أولئك الذين يواجهون صعوبات مختلفة. يريدونكم أن تنجحوا وأن تصبحوا مضيفي ومضيفات طيران!
9. تتمتع مهنة مضيفات الطيران بصورة حياة مشرقة خارج البلاد، مع الإقامة في وجهات مثيرة… لا شك أن هذه مهنة تمنح العاملين فيها تجارب رائعة في أماكن بعيدة وثقافات مختلفة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الحديث يدور عن وظيفة شاقة فيها أيضًا جوانب أقل سحرًا وإثارة. ليس من السهل على أي شخص الاستعداد ليوم عمل لرحلة تغادر في الساعة 3 صباحًا وتعود في نفس اليوم في المساء إلى إسرائيل بعد وقت قصير على الأرض في بلد الوجهة. في المواسم المزدحمة (مثل الصيف) عندما تكون هناك الكثير من الرحلات الجوية – قد يكون الأمر شديدا ومرهقا للغاية. كمرشحين ومرشحات، يجب أن تكونوا على دراية بذلك، لأنه سيتم سؤالكم بالتأكيد عن ذلك خلال إجراءات التصنيف. يجب أن تكونوا مستعدين مع إجابات جيدة لأسئلة مثل: “ما هي الصعوبات التي تتوقع أن تواجهها كمضيف طيران؟” أو “كيف ستتعامل مع وظيفة ليس لها روتين ثابت وتخضع لتغييرات متكررة؟”
10. هام جدًا! تُظهر جميع الدراسات التي أجريت في هذا المجال، بشكل لا لبس فيه، أن التجهيز والاستعداد لاختبارات التصنيف، يُحسّن أداء المرشح/ة بعشرات النّسب المئوية. لا تذهبوا غير مستعدين ولا تضعوا أنفسكم في موقف عدم الجهوزية! إذا كنتم قد قدّمتم طلبا وتلقيتم دعوة للتصنيف، – تعالوا لإجراء تجهيز مهني ودقيق يتيح لكم عرض أفضل نسخة من أنفسكم أثناء إجراءات التصنيف. يتمتع معهد الجليل بخبرة واسعة في تجهيز المرشحين لجميع الوظائف في سوق العمل، وسبق أن ساعد العشرات من المرشحين والمرشحات على اجتياز إجراءات التصنيف لدورة مضيفي/ات الطيران.
